الرئيسية/شروحات الكتب/الرسالة العرشية لابن تيمية/(1) مقدمة الرسالة قوله “ما تقول في العرش هل هو كرى أم لا”
file_downloadsharefile-pdf-ofile-word-o

(1) مقدمة الرسالة قوله “ما تقول في العرش هل هو كرى أم لا”

بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيم
شرح (الرّسالة العرشيّة لابن تيميّة)
الدّرس الأوّل

***    ***    ***    ***
 
– القارئ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَن لا نبي بعده، سئل شيخ الإسلام الإمام أبو العباس ابن تيمية الحّراني الدمشقي -رحمه الله تعالى- وأجزل مثوبته:
مَا تَقُولُ فِي الْعَرْشِ هل هو كُروي أَمْ لَا؟
– الشيخ:
كُروي كذا؟ بالواو؟
– القارئ: نعم، وإذا كان كُرويًا
– الشيخ: النسبة الصحيحة للكرة أيش؟ 
– القارئ: كُروي
– الشيخ:
لا، كُري
– القارئ: أي نعم، هذا المصدر، نعم, هي في الطبعة القديمة بدون واو
– الشيخ: أحسنت
– القارئ: وفي الطبعة الحديثة صُححت في
– الشيخ:
لا أخذوها من اللسان الدّارج كروية، الأرض كروية؟ لا كُرية
– القارئ: هي نفس الطبعة بس أضيفت حرف الواو، الطبعة الأخيرة أُضيفت حرف الواو يعني نفس رسم الأحرف
– الشيخ:
لا هي أصلها، يعني لو رجعت لأنها من التكوير، مِنْ كوَّر يُكوِّر كَوَّرَ، يعني الراء هي لام الفعل والكاف الخ..
– القارئ: ألفظها كُري ولا كَروي كُروي
– الشيخ:
اقرأها ما شئت، المهم أنا عرفنا

– القارئ: وإذا كان كُرياً وَاَللَّهُ مِنْ وَرَائِهِ مُحِيطٌ بِهِ بَائِنٌ عَنْهُ، فَمَا فَائِدَةُ أَنَّ الْعَبْدَ يَتَوَجَّهُ إلَى اللَّهِ تَعَالَى حِينَ دُعَائِهِ وَعِبَادَتِهِ، فَيَقْصِدُ الْعُلُوَّ دُونَ غَيْرِهِ، وَلَا فَرْقَ حِينَئِذٍ وَقْتَ الدُّعَاءِ بَيْنَ قَصْدِ جِهَةِ الْعُلُوِّ، وَغَيْرِهَا مِنْ الْجِهَاتِ الَّتِي تُحِيطُ بِالدَّاعِي، وَمَعَ هَذَا نَجِدُ فِي قُلُوبِنَا.
– الشيخ:
لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، أقول التساؤلات هذه أقول قديمة، آمنا بالله آمنا بالله
– القارئ: وَلَا فَرْقَ حِينَئِذٍ وَقْتَ الدُّعَاءِ بَيْنَ قَصْدِ جِهَةِ الْعُلُوِّ، وَغَيْرِهَا مِنْ الْجِهَاتِ الَّتِي تُحِيطُ بِالدَّاعِي، وَمَعَ هَذَا نَجِدُ فِي قُلُوبِنَا قَصْدًا يَطْلُبُ الْعُلُوَّ لَا يَلْتَفِتُ يَمْنَةً وَلَا يَسْرَةً، فَأَخْبِرْنَا عَنْ هَذِهِ الضَّرُورَةِ الَّتِي نَجِدُهَا فِي قُلُوبِنَا.
– الشيخ:
هذه كلمة الهمْداني لأبي المعالي، فقال حيّرني الهمْداني، كأن السؤال تماماً مقتبس من عبارته
– القارئ: فَأَخْبِرْنَا عَنْ هَذِهِ الضَّرُورَةِ الَّتِي نَجِدُهَا فِي قُلُوبِنَا، وَقَدْ فُطِرْنَا عَلَيْهَا. وَابْسُطْ لَنَا الْجَوَابَ فِي ذَلِكَ بَسْطًا شَافِيًا، يُزِيلُ الشُّبْهَةَ وَيُحَقِّقُ الْحَقَّ إنْ شَاءَ اللَّهُ أَدَامَ اللَّهُ النَّفْعَ بِكُمْ وَبِعُلُومِكُمْ آمِينَ.
– الشيخ:
الله أكبر
– القارئ: تُسمّى هذه الرسالة "بالرسالة العَرْشية"
– الشيخ:
نعم، الله أكبر، الله أكبر، نعم قال – الشيخ
– القارئ: فَأَجَابَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى عليه:
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الْجَوَابُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ بِثَلَاثِ مَقَامَاتٍ
– الشيخ:
في أو من؟
– القارئ: بثلاث
– الشيخ:
باء؟
– القارئ: نعم، الْجَوَابُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ بِثَلَاثِ مَقَامَاتٍ: أَحَدُهَا:
أَنَّهُ لِقَائِلِ أَنْ يَقُولَ: لَمْ يَثْبُتْ بِدَلِيلِ يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ أَنَّ الْعَرْشَ فَلَكٌ مِنْ الأفلاك المستديرة الكُرية الشَّكْلِ، لَا بِدَليلٍ شَرْعِيٍّ، وَلَا بِدَلِيلٍ عَقْلِيٍّ.
– الشيخ:
الله أكبر، لم يثبت […] لم يثبت، لقائل أن يقول
– القارئ: وإنما
– الشيخ:
أعد أعد
– القارئ: أَنَّهُ لِقَائِلِ أَنْ يَقُولَ: لَمْ يَثْبُتْ بِدَلِيلِ يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ أَنَّ الْعَرْشَ فَلَكٌ مِنْ الأفلاك المستديرة الكُرية الشَّكْلِ.
– الشيخ:
المكتوب أيش؟ كُرية؟
– القارئ: أي نعم. في الأولى الكروية والثانية
– الشيخ: لا، كُرية، نعم..

– القارئ: الكرية الشَّكْلِ، لَا بِدَلِيلٍ شَرْعِيٍّ، وَلَا بِدَلِيلٍ عَقْلِيٍّ.
وَإِنَّمَا ذَكَرَ هَذَا طَائِفَةٌ مِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ، الَّذِينَ نَظَرُوا فِي عِلْمِ الْهَيْئَةِ وَغَيْرِهَا مِنْ أَجْزَاءِ الْفَلْسَفَةِ، فَرَأَوْا أَنَّ الْأَفْلَاكَ تِسْعَة، وَأَنَّ التَّاسِعَ وَهُوَ الْأَطْلَسُ مُحِيطٌ بِهَا، مُسْتَدِيرٌ كَاسْتِدَارَتِهَا.

مداخلة: أحسن الله إليكم، – الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله
– الشيخ: أيش تقول؟
– القارئ: الشيخ بكر أبو زيد، يقول "الأطلس" أسم آلهة لأحد آلهة اليونان
– الشيخ:
يمكن أنهم يعبدون هذا الفلك التاسع
– القارئ: أي نعم، بس الآن يسمى "بلوتو"، الله المستعان، نسبة إلى من اكتشف هذا الفلك
– الشيخ:
[….] هذا حقت، ما في بلوتات للجوالات؟
– أحد الحضور: بلوتوث
– الشيخ: والله ما أدري عنه
– القارئ: فهنا يقول وهو الأطلس
– الشيخ:
طيب أكمل
– القارئ: وَأَنَّ التَّاسِعَ وَهُوَ الْأَطْلَسُ مُحِيطٌ بِهَا، مُسْتَدِيرٌ كَاسْتِدَارَتِهَا، وَهُوَ الَّذِي يُحَرِّكُهَا الْحَرَكَةَ الْمَشْرِقِيَّةَ.
– الشيخ:
وهو الذي؟
– القارئ: وَهُوَ الَّذِي يُحَرِّكُهَا الْحَرَكَةَ الْمَشْرِقِيَّةَ.
– الشيخ:
الحركة المشرقية، طيب
– القارئ: يقول في الحاشية في نسخة أخرى الشوقيّة، في نسخة أخرى الشوقيّة
– الشيخ:
والله
– القارئ: لكنه أثبت المشرقيّة
– الشيخ:
والله هذا له وجاهة "الشوقية" لأنه – الشيخ يذكر عن الفلاسفة أن الأفلاك تتحرك لحركة شَوقية للعِلّة الأولى، فليست العلة محركة له تحريك الفاعل للمفعول، بل يحركها تحريك المعشوق للعاشق، والمعشوق ما يحرك العاشق يعني بفعله إنما يحركه بشوق العاشق له. نعم في قول "شوقية" يمكن أن تكون صحيحة
– القارئ: يعني تشبيه بليغ
– الشيخ:
أيش في؟
– القارئ: الشوقية، من حيث الفلك
– الشيخ:
أي أي كانوا يزعمون أنه، هذه دعاوى دعاوى، نعم بعده

– القارئ: وَإِنْ كَانَ لِكُلِّ فَلَكٍ حَرَكَةً تَخُصُّهُ غَيْرُ هَذِهِ الْحَرَكَةِ الْعَامَّةِ، ثُمَّ سَمِعُوا فِي أَخْبَارِ الْأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ ذِكْرُ عَرْشُ اللَّه، وَذِكْرُ كُرْسِيُّهِ.
– الشيخ:
ذكرُ عرشِ اللهِ
– القارئ: ذكرُ عرشُ اللهِ وذكر كُرسيه، وَذِكْرَ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، فَقَالُوا بِطَرِيقِ الظَّنِّ: أنَّ الْعَرْشَ هُوَ: الْفَلَكُ التَّاسِعُ، لِاعْتِقَادِهِمْ أَنَّهُ لَيْسَ وَرَاءَ التَّاسِعِ شَيْءٌ، إمَّا مُطْلَقًا وَإِمَّا أَنَّهُ لَيْسَ وَرَاءَهُ مَخْلُوقٌ. ثُمَّ إنَّ مِنْهُمْ مَنْ رَأَى أَنَّ التَّاسِعَ هُوَ الَّذِي يُحَرِّكُ الْأَفْلَاكَ كُلَّهَا، فَجَعَلُوهُ مَبْدَأَ الْحَوَادِثِ، وَزَعَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْدِثُ فِيهِ مَا يُقَدِّرُهُ فِي الْأَرْضِ، أَوْ يُحْدِّثُهُ فِي النَّفْسِ الَّتِي زَعَمُوا أَنَّهَا مُتَعَلِّقَةٌ بِهِ، أَوْ فِي الْعَقْلِ الَّذِي زَعَمُوا أَنَّهُ الَّذِي صَدَرَ عَنْهُ هَذَا الْفَلَكُ، وَرُبَّمَا سَمَّاهُ بَعْضُهُمْ الرُّوحَ، وَرُبَّمَا جَعَلَ بَعْضُهُمْ النَّفْسَ هِيَ: الرُّوحَ، وَرُبَّمَا جَعَلَ بَعْضُهُمْ النَّفْسَ هِيَ: اللَّوْحُ الْمَحْفُوظُ، كَمَا جَعَلَ الْعَقْلَ هُوَ: الْقَلَمَ.
– الشيخ:
يعني تلفيق وتوفيق بين المُسمّيات الشرعية والمسمّيات الفلسفية نعم، فيفسرون اللوح بالنفس، والعقل بالقلم, يعني يفسرون ما جاء بالشرع من اللوح والقلم بالروح و، بالعقل والنفس.
– القارئ: وَتَارَةً يَجْعَلُونَ الرُّوحَ هُوَ الْعَقْلَ الْفَعَّالَ الْعَاشِرَ الَّذِي لِفَلَكِ الْقَمَرِ.
– الشيخ:
الذي بـ.
– القارئ: الْعَاشِرَ الَّذِي لِفَلَكِ الْقَمَرِ
– الشيخ:
بفلك؟
– القارئ: لـِ
– الشيخ:
لفلك، نعم
– القارئ: نعم، لِفَلَكِ الْقَمَرِ، والنَّفْسَ الْمُتَعَلِّقَةَ بِهِ، وَرُبَّمَا جَعَلُوا ذَلِكَ بِالنِّسْبَةِ إلَى الْحَقِّ سُبْحَانَهُ كَالدِّمَاغِ بِالنِّسْبَةِ إلَى الْإِنْسَانِ.
– الشيخ:
آمنا بالله، وربما، وربما جعلوا، نعم اقرأ
– القارئ: وربما جعلوا ذَلِكَ بِالنِّسْبَةِ إلَى الْحَقِّ سُبْحَانَهُ كَالدِّمَاغِ بِالنِّسْبَةِ إلَى الْإِنْسَانِ، يُقَدِّرُ فِيهِ مَا يَفْعَلُهُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، إلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْمَقَالَاتِ الَّتِي قَدْ شَرَحْنَاهَا، وَبَيَّنَّا فَسَادَهَا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ.
– الشيخ:
ما في للمحقق شيء؟
– القارئ: لا، نسخة – الشيخ ابن قاسم ما فيها تعليقات. نسخة – الشيخ ابن قاسم، لا ما فيها تعليقات.
– الشيخ:
الشيخ؟
– القارئ: تحقيق – الشيخ ابن قاسم
– الشيخ:
هذا
– القارئ: الكتاب أي نعم، ضمن مجموع الفتاوى
– الشيخ:
هذا مجموع الفتاوى الذي تقرأ فيه؟
– القارئ: أي ضمنه الرسالة
– الشيخ:
أي، لكن دوّر عن نسخة محقق – الشيخ فيها
– القارئ: ما أحد حققها
– الشيخ:
أبد!
– القارئ: أبداً، أي نعم
– الشيخ:
متأكد؟
– القارئ: أي نعم
– الشيخ:
لا هي مطبوعة في جمع رشيد جامع الرسائل والرسائل التي
– القارئ: نفسها نفسها بدون تعليقات
– الشيخ:
طيب تفضّل
– القارئ: فربّما في درء تعارض العقل والنقل
– الشيخ:
طيب مشي بس، مشي اتركه..

– القارئ: وَمِنْهُمْ مَنْ يَدَّعِي أَنَّهُ عَلِمَ ذَلِكَ بِطَرِيقِ الْكَشْفِ وَالْمُشَاهَدَةِ، وَيَكُونُ كَاذِبًا فِيمَا يَدَّعِيهِ وَإِنَّمَا أَخَذَ ذَلِكَ عَنْ هَؤُلَاءِ الْمُتَفَلْسِفَةِ تَقْلِيدًا لَهُمْ، أَوْ مُوَافَقَةً لَهُمْ عَلَى طَرِيقَتِهِمْ الْفَاسِدَةِ، كَمَا فَعَلَ أَصْحَابُ رَسَائِلِ إخْوَانِ الصَّفَا وَأَمْثَالُهُمْ.
– الشيخ:
نعم
– القارئ: رسائل أخوان لصفا لـ..
– الشيخ:
هذه مشهورة، رسائل أخوان الصفا مشهورة
– القارئ: هي تُنسب للمستور، هذا أحد الفلاسفة
– الشيخ:
يذكرها شيخ الإسلام كثيراً وهي موجودة الآن، فيها من الدعاوى الباطلة و الأكاذيب والتلبيسات.
– القارئ: وَقَدْ يَتَمَثَّلُ فِي نَفْسِهِ مَا تَقَلَّدَهُ عَنْ غَيْرِهِ فَيَظُنُّهُ كَشْفًا، كَمَا يَتَخَيَّلُ النَّصْرَانِيُّ التَّثْلِيثُ الَّذِي يَعْتَقِدُهُ، وَقَدْ يَرَى ذَلِكَ فِي مَنَامِهِ فَيَظُنُّهُ كَشْفًا، وَإِنَّمَا هُوَ تَخَيُّلٌ لِمَا اعْتَقَدَهُ.
– الشيخ:
لمُعتقده أو لما اعتقده؟
– القارئ: لما اعتقده
– الشيخ:
ماشي نعم..

– القارئ: وَقَدْ يَرَى ذَلِكَ فِي مَنَامِهِ فَيَظُنُّهُ كَشْفًا، وَإِنَّمَا هُوَ تَخَيُّلٌ لِمَا اعْتَقَدَهُ، وَكَثِيرٌ مِنْ أَرْبَابِ الِاعْتِقَادَاتِ الْفَاسِدَةِ إذَا ارْتَاضُوا صقلت الرياضة نفوسهم، فَتَتَمَثَّلُ لَهُمْ اعْتِقَادَاتُهُمْ، فَيَظُنُّونَهَا كَشْفًا، وَقَدْ بَسَطْنَا الْكَلَامَ عَلَى هَذَا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ، والْمَقْصُودُ هُنَا أَنَّ مَا ذَكَرُوهُ مِنْ أَنَّ الْعَرْشَ هُوَ الْفَلَكُ التَّاسِعُ قَدْ يُقَالُ: إنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ عَلَيْهِ دَلِيلٌ لَا عَقْلِيٌّ، وَلَا شَرْعِيٌّ. أَمَّا الْعَقْلِيُّ: فَإِنَّ أَئِمَّةَ الفلاسفةِ.
– الشيخ:
قف على هذا
– القارئ: بقي سطرين
– الشيخ:
نعم
– القارئ: فَإِنَّ أَئِمَّةَ الْفَلَاسِفَةِ مُصَرِّحُونَ بِأَنَّهُ لَمْ يَقُمْ عِنْدَهُمْ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ وَرَاءَ الْفَلَكِ التَّاسِعِ شَيْءٌ آخَرُ، بَلْ وَلَا قَامَ عِنْدَهُمْ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْأَفْلَاكَ هِيَ تِسْعَةٌ فَقَطْ، بَلْ يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، وَلَكِنْ دَلَّتْهُمْ الْحَرَكَاتُ الْمُخْتَلِفَةُ، والكسوفات وَنَحْوُ ذَلِكَ عَلَى مَا ذَكَرُوهُ، وَمَا لَمْ يَكُنْ لَهُمْ دَلِيلٌ عَلَى ثُبُوتِهِ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ لَا ثُبُوتَهُ وَلَا.
– الشيخ:
ولا نفيه
– القارئ: لَا ثُبُوتَهُ وَلَا انْتِفَاءَهُ. انتهى. 
– الشيخ:
انتهى، وش بعد؟
– القارئ: بعده الصفحة الأخرى، مثال ذلك
– الشيخ:
بس
– القارئ: أحسن الله إليكم.
 
 
 

معلومات عن السلسلة


  • حالة السلسلة :مكتملة
  • تاريخ إنشاء السلسلة :
  • تصنيف السلسلة :العقيدة