الحمدُ لله، والصَّلاةُ والسَّلام على نبيِّنا محمَّد، أمَّا بعد :
فليسَ هذا الكلامُ مِن دعاءِ غير الله، بل هو أسلوبٌ أساسُه التَّخيُّل؛ فإنَّه ليسَ للصَّبر أقدامٌ تعقلُ يوجَّه إليها الخطابُ، وقد يسمَّى تمنِّيًا؛ والمرادُ به الثَّباتُ على الصَّبر والتَّحمُّل لمشقَّته، وهو مِن جنسِ قول القائل:
يا ليلُ طُل يا نوم زُلْ يا صُبحُ قِفْ لا تطلُعِ
والله أعلم.
أملاه :
عبدُ الرَّحمن بن ناصر البرَّاك
في 3 شوال 1441 هـ