لا، التَّبرُّعُ بالصَّدقةُ لا تُصرَفُ إلا للمسلمينَ، لا للجمعياتِ الكافرةِ النَّصرانيَّة ونحوها، المسلمون أحقُّ بأموالِهِم وبأموالِ إخوانِهِم، فالعبرةُ بحالِ الجمعية، وكونُها في بلادٍ إسلاميةٍ هذا لا يُغيِّرُ الحكم، فإنه حينئذٍ إذا أعطينا الكفارَ فالكفارُ يستعينونَ بأموالِنا علينا، ويستعينونَ بأموالِنا على كفرِهِمْ ومعاصيهِمْ.