هذا عندَ أهلِ السُّنَّةِ المرادُ: أنَّ أحدًا لا يستحقُّ إلَّا عملَهُ، لكن هذا لا ينفي أنْ ينتفعَ بعملِ غيرِهِ إذا تبرَّعَ بهِ لهُ وفعلَهُ عنهُ؛ كمَن يحجُّ عن غيرِهِ أو يصومُ، (مَن ماتَ وعليهِ صيامٌ صامَ عنهُ وليُّهُ)، أو ينتفعُ بالدُّعاءِ (إذا ماتَ ابنُ آدمَ انقطعَ عملُهُ..) وذكرَ منها: (أو ولدٌ صالحٌ يدعو لهُ)، لكنْ ليسَ هذا على وجهِ الاستحقاقِ، الإنسانُ لا يستحقُّ إلَّا سعيَهُ إلَّا هو، لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى.