: لا إله إلَّا الله، لا إله إلَّا الله
القارئ: طبعًا هوَ -أحسنَ اللهُ إليكَ- تكملةُ سؤالِهِ قالَ: وبأيِّ الأقوالِ نأخذُ لكي نأتلفَ ولا نختلفَ فكلُّ واحدٍ منَّا يقولُ: القبلةُ مِن ها هنا، علمًا أنَّهُ لا دليلَ بيِّنَ معَ كلِّ واحدٍ منَّا؟
الجواب : كلٌّ يصلِّي إلى الجهةِ الَّتي يعتقدُ أنَّها القِبلةُ، ولا يقتدي بعضُكم ببعضٍ، هذا هو المقرَّرُ عندَ الفقهاءِ؛ لأنَّ كلَّ واحدٍ منكم يرى أنَّ القبلةَ خلافُ ما يقولُه الآخرُ، وكلٌّ يصلِّي بحسبِ حالِهِ، يدلُّ على ذلك فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16].