هذه ظاهرٌ! هذا أعرضَ عن مجلسِ الرَّسول -عليه الصَّلاة والسَّلام-، أعرضَ عنه، لا لِشُغْلٍ شَغَلَهُ بل هو إعراضٌ، إعراضٌ وعدمُ محبّةٍ لهذا المجلسِ -مجلسِ العلمِ- والذي فيهِ الرسولُ عليه الصلاة والسلام، لا شكَّ أن هذا.. أن الإعراضَ عن مجلسِ الرسولِ وعدمِ الرغبةِ في الحضورِ والجلوسِ مع الصَّحابةِ أنَّه مذمومٌ وقبيحٌ، فمَنْ عندهُ الإيمانُ والمحبةُ للخيرِ والمحبةُ للرسولِ لا يُعْرِضُ، بل يفرحُ بالجلوسِ مع.. بحضور هذا المجلس الكريمِ الشريفِ الفاضلِ.