أعوذ بالله.
السؤال : وأذكرُ اللهَ كثيرًا وأتصدّقُ كثيرًا وأقرأُ القرآنَ كلَّ يومٍ فهلِ اللهُ يقبلُ أعمالِي أمْ لا؟
الجواب : نسأل الله العافية، أعوذُ بالله مِن الخذلان ومِن طاعةِ الشيطان، جاء في الحديثِ الصحيحِ: (الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمِ الصَّلَاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ)، (بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلَاةِ)، فتُبْ إلى الله يا رجل، تُبْ إلى الله، ومِن العجبِ أنك كما تذكرُ تتصدقُ وتفعلُ وتفعلُ وتفعلُ ثم تتركُ أوجبَ الواجبات، أوجبُ الواجباتِ على المسلم، وصلاتُكَ الجمعة لا تغني عنكَ شيئًا؛ لأنك لم تفعلْها طاعةً لله، لو كنتُ مطيعًا لله صليتَ الصلواتِ الخمس التي كتبَها الله على عبادِه في كلِّ يومٍ وليلةٍ، فتُبْ إلى اللهِ وأنقذْ نفسكَ قبل الموت، قبل أن يأتيكَ الموت وأنتَ على هذه الحال، نسألُ الله العافية، أعوذُ بالله من الخذلان، ونقول: لا يقبلُها الله، أعمالُكَ هذه غيرُ مقبولة؛ لأنَّ الكافرَ لا يقبلُ الله عملَهُ؛ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الزمر:65].
سبحان الله! هذا مِن قريب أو بعيد؟ تدري؟
القارئ: لا، خارجيّ، من بعيد.
الشيخ: نسألُ اللهَ العافية، آمنتُ بالله ورسوله، آمنتُ بالله ورسوله، أعوذ بالله.