هو يعبر عن يوم القيامة بالمعاد الثاني، وكلمة (الثاني) يظهر أنها ليست صفة مؤسسة لإخراج..يعني: ليس لها مفهوم أن هناك معاداً أول، فهي صفة -يعنى- تقول: موضحة لا مؤسسة. فعند أهل اللغة النعت نوعان: نعت صفة موضحة، وصفة مؤسسة، إذا قلت هذا إنسان آدمي.. هذا إنسان آدمي.. فآدمي ليس معناه أن فيه إنسان غير آدمي.. صفة موضحة فقط.. ليس لها مفهوم، فلا مفهوم لقوله: المعاد الثاني أن فيه معاد أول. نعم.