حصل التنبيه على هذا، الصحيح أنه يعرض عليهم بناته لتزويجهم منهن، قال المفسر البغوي: يعني إذا أسلمتم، وقد يقال: إنه ليس شرطاً، يمكن هذا ما هو بشرط في شريعتهم، يجوز التزويج من قومهن وإن لم يسلموا -يُحتمل-، لكن المقصود أن الصحيح أن البنات هي بناته، لا كما قال الآخر: إن المراد نساؤهم، هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ [الحجر:71].