هذه كتبت فيها ما تيسّر من الإنكار والتّحذير، والذي يهمّني أن أنصح أولياء الأمور ألّا يلحقوا أولادهم أبناءهم الذّكور -رجال المستقبل- ألا يدخلوهم في مدارس البنات؛ فإن هذا يؤنّثهم ويطبعهم بطباع البنات، هذا عيب، هذا مِن فساد الفِطر.
وبلغنا أنّ الكفار في البلدان الغربيّة كانوا على هذا المنهج، يخلطون البنين والبنات في الصّفوف، وأنّهم رأوا الآثار السّيّئة والآن عندهم توجّه واقتراحات وهناك تراجع عن هذا الأسلوب في التّعليم. هذا مِن سوء التّدبير وسوء الرّعي، قرار وزارة التربية قرار لم يُبن على نظر صحيح لا من عقل ولا من شرع، ما هو إلا التبعية.