على الإنسان أن ينكر المنكر بحسب استطاعته؛ (مَن رأى منكم منكرًا فليغيره بيدهِ) إذا كان من الأمور التي مِن شأنها أن يغيرها بيده، أمّا ما كان من شأن الولاة: فلا قدرة عليه، (فمَن لم يستطعْ فبلسانه، ومَن لم يستطعْ فبقلبه)
وإذا كان فيه تقنين كما تذكر: فلو جئتَ -وأنتَ لستَ مِن أهل هذا الشّأن- لم تُسمع دعواك، فيصبح مِن غير المستطاع، تصبح رفعك الدعوى من قبيل ما لا يُستطاع، لأنّها لم تُسمع دعواك، فأنكر بلسانك: نصيحة، ومشافهة، ومكاتبة.