لا إله إلا الله، يعني أولاً القاعدة: ثبوت هذا الأثر وصحّته، وإذا صحّ فهو مِن باب الإخلاص التام، لاشكّ فيه.. هذا أمر مقرر؛ إنّ عمل الإنسان في السّر أكمل مِن عمله في العلانية، من حيث أنّه أبعد عن التفاتة القلب، وقد تحصل التفاتة خاطفة ليس بلازم أن يصير عمله لغير لله وأنه لابد أن يراعيه، لا، هو يريد درجةً مِن الإخلاص.