نشكركم ولكن لا نريد أن تكونوا "أخوة وأخوات!" سبق التّنبيه على أنّه لا يحسن لا ينبغي أن يكون هناك اشتراك في مثل هذا، لأن هذا معناه أن يصبح له صفة الدّوام، وأكثر مَن يدخل في هذا الشّباب والشّابات والمحاورات بينهم لها أثارها النّفسيّة التي لا تنكر، فينبغي الاستقلال، يمكن للبنات أن يكن مع بعضهن ولهن محادثات تخصهن، والرّجال مع بعضهم، والنّساء يمكن أن يستمعن.
فالنّساء فتنة يا أخي؛ فتنة بأصواتهن، وصورهن، فتنة عظيمة، والرّسول نبّهكم إلى هذا؛ (ما تركتُ بعدي فتنة أضرّ على الرّجال مِن النّساء) ونسأل الله أن يوفّقنا وإيّاكم أيّها الأخوة الكرام.