والله فيها شبهة؛ لأنَّ صاحبَها لعلَّه لا يَدري عن قيمتِها، يكون فيها غَبْنٌ، هذا غَبْنٌ كبيرٌ، يعني صاحبُها كأنه جاهلٌ بسعرِها، فإذا عرضَها يَسومُها ناسٌ لا يعرفونها.
هذا المثالُ لا يصلح، ما يصلح أنْ تَسْتَبِيْحَهَا وتَتَمَلَّكَهَا بعشرينَ وقيمتُها ثمانمائة، سبحان الله! لكن الحَرَاج فيها أشياءٌ مُستَخْدَماتٌ ومُستَعْمَلاتٌ، يأخذُ فيها شيئًا رخيصًا وهو جديدٌ يسوى [قيمته] كذا وكذا، معروفٌ عندَ الناسِ كلِّهم، أمَّا المثال الذي ذكرتَ ما يصلح.