ما ندري والله، أقول: ما ندري إنْ كانَ ابنُ دقيق العيد ذكرَ البيقونيّ فالبيقونيُّ قبلَه، وبس [فقط].
القارئ: في شخص طبعَ شَرْحَ ابن دقيق قبل مدة، ناسبوا [نسبَهُ] لابن حجر على الأربعين
الشيخ: طيب، تصير.. هذا يحتاجُ إليها أصحاب التَّحقيق، يحققون النّسبة، أقول هذا ما يهم مَن يُعنى بتحقيق الـمؤلَّف، وهو التَّحقيق في نسبة الكتاب إلى المؤلِّف، مع هذه الحال هذا يحتاجُ إلى مَنْ يُحقق هذا الأمرَ ويصل إلى أدلةٍ تؤيِّدُ ما يَراهُ مِن هذا الشّرح لابن دقيق العيد ولّا [أم] لابن حجر.
طالب: الشرح -أحسن الله إليكم- المطبوع الذي فيه ذكر البيقونيّ، ومنسوبٌ لابنِ دقيق العيد، ما يَثبت، ما يصحّ نسبتُه لابن دقيق، وكتبَ في هذا بعضُ المحققين.. في إبطال نسبته، حتى النَّفَس الذي في الشرح مو [ليس] بنَفَس ابن دقيق في كتبِه
الشيخ: يعني يكون الصواب أنه لابن حجر؟
طالب: ما نسبه لابن حجر، لا، أحسن الله إليك.
الشيخ: يصبح مُعلّق، مجهول؟
طالب: إي نعم، يبدو إنه مأخوذ
الشيخ: إذا كانَ مفيداً يُستفاد منه
طالب: لكن ابن حجر العسقلاني لا يُعرَفُ له شرحٌ على الأربعين النووية، وإنما هو ابن حجر الهيثمي، له شرح مطوَّل مطبوع
الشيخ: وهذا الشرح منسوبٌ لابن دقيق؟
طالب: لا لا، مختصر جدًا المنسوب لابن دقيق
الشيخ: ما يخالف [لا توجد مشكلة]، لكن نقول: ينسجمُ مع نَفْس الـمُلخص؟ يحتمل أنه يكون مُستخلص مِن كتاب ابن حجرٍ الهيثمي، الهيتمي؟
طالب: ما أدري أحسن الله إليك
الشيخ: طيب المسألةُ هيِّنة، هيِّنة، المسألة هيِّنة، حسبكَ بشرح الإمام، مَن هو؟
طالب: ابنُ رجب، أحسن الله إليك.
الشيخ: نعم .