لعلَّ الذين انفصلوا أحرى بالصَّواب، والذين قاموا اغترُّوا بكلامِ الإمامِ، وبنى إشارتَه على أنَّ ركعتَهم باطلةٌ تبعًا لركعتِه، والصَّحيح أنَّ صلاة المأمومِ لا تبطلُ ببطلانِ صلاة الإمام، فالكلُّ -إن شاء الله- صلاتُهم صحيحةٌ، هؤلاء قد تمَّتْ صلاتُهم وسلَّمُوا وانفصلُوا، وهؤلاءِ قاموا اغترارًا بإشارته .