الرئيسية/فتاوى/هل العادة السرية من الكبائر
file_downloadshare

هل العادة السرية من الكبائر

السؤال :

هل عَدَّ العلماءُ الاستمناءَ مِن الكبائر ؟

وأيش عليك [ماذا عليك] كبائر ولا [أو] ما هي بكبائر؟! المهم أنَّ الاستمناءَ حرامٌ، يقول سبحانه وتعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ  إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ … فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون:5-7].
على المسلم أنْ يتجنَّبَ العادة -عادةَ الاستمناء-، ويذكرُ الأطباء لها مفاسدَ وآثارًا سيئةً على طبيعة الإنسان، وعلى نفسيَّته، وعلى حاله يعني طبيعته الجنسيَّة، يعني على غريزةِ الجنس، فينبغي للمسلم، ينبغي للشابِّ أنْ يتَّقيَ هذه العادة، ويتجنَّبَ الأسبابَ المثيرة، يتجنَّب النظرَ؛ لأنَّ النَّظرَ والسَّماع وأسبابَ الإثارة هي التي تَسُوقُ إلى مثل هذا، واللهُ أعلم .