واللَّه ما أدري وش [ما] أقول لأخينا هذا إلي يسأل ! مدَّةُ الخمسين ألف سنةٍ الَّتي في الحديثِ بين تقدير المخلوقات وخلق السموات والأرض، يقول ما قدرها ؟
القارئ: يقول: ما هي مدَّةُ الخمسينَ ألف سنة ؟
الشيخ: المدّة هي مدّة خمسين ألف عام، اش أقول لك وش تبي أقولك [ماذا أقول لك؟ ماذا تريد أن أقول]، الحين [الآن] في الحديث خمسين ألف سنة، مدّة خمسين ألف سنة، ما هي!؟ مدّة خمسين ألف سنة، يعني لو نقول لك: فلان أقام شهرين، مدّة إقامته شهرين، هذا السؤال ما أدري ما الّذي أوجب لصاحبه أن يتصوَّر، يبي [يريد] له تقدير يعني أسوة بالساعة ولا مقدرات، يعني نعلم أنّه في هذه المدَّة ما كان ما كانت الشمس والقمر موجودين، فالرسول -صلّى اللَّه عليه وسلَّم- أخبر عن أنَّ هذه المدّة تعادل كذا، تعادل خمسين ألف سنة بالتقدير المعروف، يعني ما هو ليس معنى هذا أنَّ هذه المدة كانت فيها سنين في سنين في الشمس والقمر، تطلع وتغيب وتطلع وتغيب حتَّى تتكوَّن، لا، مدَّة من الزمان قدَّرها الرسول وأخبر بأنَّها تساوي مقدار خمسين ألف سنة .