لا يبطلُ الصّومَ، لكن كلّ النهارِ ما يقوم يصلّي! هذا منكرٌ عظيمٌ، كلُّ النهار، أمَّا الَّذي ينامُ، ثمَّ يقومُ لصلاةِ الظهرِ، ثمَّ ينامُ، ثمَّ يقومُ لصلاةِ العصرِ، ثمَّ ينام ويقومُ لصلاةٍ؛ لا إثمَ عليه، لكنَّه يعني تركَ يعني المشاركةَ في الفضائلِ والنّوافل وتلاوةِ القرآنِ، لكن إذا أدَّى العبدُ ما فرضَ اللهُ عليه مِن الصَّلواتِ الخمسِ فلا يضرُّه، ولا يصيرُ بهذا النَّومِ يعني لا يفسدُ صيامُهُ بهذا النومِ، فالنَّومُ لا يفسدُ الصّيامَ، لكن يكونُ منكرًا إذا أدَّى إلى تركِ الفرائضِ يعني عمدًا، أمَّا إذا كانَ غلبةً، إنسان غلبَهُ النومُ؛ (فمَن نامَ عن صلاةٍ أو نسيَها فليصلِّها إذا ذكرَها) .