الحمدُ لله وحده، وصلَّى الله وسلَّم على محمَّد، أمَّا بعد:
فإنَّ الحج والعمرة لا تصحُّ النِّيَّةُ فيهما عن اثنين [1] ، فلابدَّ أن تكون النِّيَّةُ عن واحد، وأنت قد نويتَ عمرتك عن نفسك وعن أمك، ثم صرفتَ النِّيَّةَ لأمك، وعليه: فالعمرة لا تصحُّ عنكما جميعًا، بل تصحُّ هذه العمرة عن نفسك فقط ؛ وبعد: فإن شئتَ أن تأتي بعمرة عن أمك من التَّنعيم فلا بأس، وإن رأيتَ أن تأتي لأمك بعمرة بسفرة قادمة فذلك أتم وأفضل. والله أعلم، وصلَّى الله وسلَّم على محمَّد.
أملاه:
عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك
في 18 رمضان لعام 1439هـ
عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك
في 18 رمضان لعام 1439هـ
الحاشية السفلية
↑1 | – ينظر: المغني (5/29-30). |
---|