بعضُ الأحاديث وإن كانَ ضعيفة فمِن أهل العلم مَن يستدلّ بها لصحَّة المعنى ، مثل هذا الحديث: (مَن أودعَ وديعةً فلا ضمانَ عليه) مع ضعفهِ عليه العملُ ، ومعناه صحيحٌ وتشهدُ له الأدلَّةُ ، " بلوغ المرام " فيه أحاديث ضعيفة ، ولكن كثير منها معمولٌ به إمّا لشواهد وإمّا لمقتضى الأصول ، يعني يكون معناه صحيحًا ويكون له شواهد .
السؤال : وهل يصح أن لهم أوهامًا كالصنعاني والشوكاني في نسبة المذاهب إلى أصحابها ؟
الجواب : ما أدري والله، ما أدري .