لم يسق الهديَ، حكمُك حكمُه، عليك أن تكونَ محرمًا، أن تكون قارنًا يصير حكمُك والنُّسك الَّذي دخلتَ فيه هو الإحرامُ
القارئ : والهدي شيخَنا ؟
الشيخ : لا، ما يلزم، أصلُ الهدي ما يلزمُ، أصل الهدي ما يجبُ، من أحرمَ بحجٍّ وعمرةٍ أو أحرمَ قارنًا ما نقول: "يجبُ عليك سوقُ الهدي" لكن عليه هدي، عليه هدي التَّمتُّع المعروف، أكثرُ أهلِ العلمِ على أنَّ القارنَ كالمتمتِّعِ يجب عليه الهدي؛ لقوله تعالى: فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ [البقرة:196] جمهورُ أهل العلمِ يجعلون القرانَ من حيث وجوب الهدي، ما هو سوقُ الهدي من حيث وجوب الهدي حكمُه حكمُ المتمتِّع، الَّذي أحرمَ بعمرةٍ وفرغَ منها ثمَّ أحرمَ بالحجِّ .