مِن المضادَّةِ بينَ الملائكةِ والشّياطينِ، هما ضِدَّانِ، ما تحبُّهُ الشَّياطينُ تكرَهُهُ الملائكةُ، والشَّياطينُ يَنْفِرُونَ مِن الملائكةِ، فهذا استنباطٌ، فالبيتُ الذي لا تدخلُهُ الملائكةُ هذا حَرِيٌّ أنْ تدخلَه الشَّياطينُ.
وابنُ القيِّمِ مِن أهلِ العلمِ والفتحِ الإلهيِّ الذي يُنَوِّرُ اللهُ به قلوبَ مَنْ شاءَ مِن عبادِه، فهو كلامٌ حقٌّ، هو مقتضى: (لا تَدْخُلُ الملائكةُ بيتًا فيهِ كلبٌ ولا صورةٌ) .