الرئيسية/فتاوى/حكم الإشارة إلى الأذن والعين عند ذكر أسماء الله السميع والبصير
file_downloadshare

حكم الإشارة إلى الأذن والعين عند ذكر أسماء الله السميع والبصير

السؤال :

زوجتي معلمةُ أطفالٍ في الرَّوضةِ وتُعلمُهم أسماءَ الله الحسنى، وعندَ ذكرِها "السميع" تضع أصبعَها على أذنِها، وعند قولِ "البصير" تجعلُ أصبعَها على عينِها، وهذا مِن حسنِ النيةِ، وتريدُ توضيحَ ذلك للأطفال فما حكمُ هذا العمل ؟

الذي يظهر لي أنَّه غلطٌ، لأنَّهم يتصوَّرون حينئذ، يعني يقعُ في نفوسهم يعني أمر التَّشبيه، فينبغي أن تُعلِّمَهم، تقول: إن الله سميعٌ، إذا كانوا ما يعرفون "سميع" ما يعرفون سَمِعَ يسمعُ؟ خلاص الله سميعٌ يسمعُ، خلاص، وهم يُفهَّمُون، يعني يُفهّمون معنى "سميع" معنى يَسمع قبل، يُعلّمون قبل قبل التَّكلم في أسماء الله، حتى إذا سمعوا أن الله يسمع، خلاص، يسمع يسمع  .