الرئيسية/فوائد العلوم
من الأحدث للأقدم
  • مذهب الخوارج والمرجئة موجودان، لكن مذهب الإرجاء الآن له دعاة، وله اتباع كثيرون، ويهونون الذنوب على الناس، فالواجب على المسلمين أن يحذروا من السبيلين:

    - سبيل أهل التكفير؛ المكفِّرِين بالذنوب.

    - وسبيل المرجئة، المستخِفِّين بالذنوب، والمهَوِّنين لخطرها.

    فعلى المسلمين أن يسلكوا الصراط المستقيم بين هذين الفريقين، والله يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ .

  • الشيطانُ يأتي الإنسانَ قَبلَ فِعْلِ المعصية يُجَرِّؤه عليها؛ بتهوينها في نفسه، وتذكيره بمغفرة الله وسعة رحمته، وبأنه مسلمٌ وأنه يقول: "لا إله إلا الله"، ويُذَكِّرُه بأحاديث الوعد الواردة في هذا المعنى، ثم بعد الإقدام على المعصية يُقَنِّطُه من رحمة الله، حتى ييأس من رحمة الله فلا يَهمُّ ولا يُفكِّر بالتوبة، وهذا من مداخل الشيطان على الإنسان، فالمقامُ عظيمٌ وخطيرٌ .

  • شبهة الإرجاء تحمل الإنسان على الإقدام على الشهوات المحرَّمة، فيجتمع له الشهوة والشبهة .

  • الذي يقول بلسانه "لا إله إلا الله"، وهو لا يَبْرَأ من المشركين وشركِهم، ولا يعتقد بطلانَ ما هم عليه وضلالَه، فهذا لا حظ له مما تقتضيه هذه الكلمة العظيمة من الاعتقاد، ولا مما تقتضيه من العمل .

  • شهادة أن "لا إله إلا الله" معناها: لا معبود بحق إلا الله، فهذه الشهادة العظيمة لا تقتضي مجرد اعتقاد فحسب، بل تقتضي اعتقادًا وعملًا

  • الشرك والكفر بأنواعه موجبٌ للخروج من الإسلام، فإن للإسلام نواقض يخرج بها الإنسان عنه وإن كان يقول: "لا إله إلا الله"

  •   مذهب غلاة المرجئة مبنيٌّ على مقولةٍ باطلةٍ وهي: (لا يضر مع الإيمان -الإيمان الذي هو مجرد التصديق أو مجرد...

  • مذهب المرجئة يؤدي إلى الاستخفاف بشعائر الدين، كما يؤدي إلى الجرأة على المحرمات من كبائر الذنوب، بل إلى ما هو أكبر منها من الشرك بالله

  • ليس دين الإسلام أن يقول الإنسان: "لا إله إلا الله" فقط، بل هذه الكلمة العظيمة لها مدلولها العظيم، فكيف يكون مجرد النطق بها كافيًا في جعل الإنسان مسلمًا مهما فعل من المنكرات؟، بل من الشرك والكفريات؟!

  • الإرجاء مضمونه أنَّ "الإيمان" هو مجرَّد التصديق، أو أنه مجرَّد المعرفة، أو أنه مجرَّد القول باللسان، كما هي أقوالٌ لطوائف المرجئة.