هكذا جاء، المغرب ما لم يغب الشّفق، وجاء أنّه الحمرة، وأكثر أهل العلم على هذا، ومنهم مَن يقول أنّه البياض، والتقديرات هذه بساعة ونصف وما الى ذلك تقريبيات، قد يكون فيها فوارق، كما هي قضية في صلاة الفجر وكذلك المغرب، الحمد لله تأخير صلاة العشاء أفضل، فلماذا تؤدي صلاتك في الوقت المشتبِه الذي فيه اشتباه وفي إشكال!؟ أخّر حتى تعلم دخوله بيقين وبطمأنينة، وتأخير العشاء أفضل، وخلاف ما عليه النّاس في أمر فيه سعة هذا لا ينبغي؛ لأنّه سبب للاختلاف والجدال.