هذه مسائل ليسَ فيه تعارُضٌ بس [فقط]، وهي مسألةٌ خاضَ فيها النَّاسُ، ولكن ينبغي أنَّه لا تعارُضَ، فاللهُ ينزلُ كيفَ شاءَ، ولا نقولُ: يلزمُ منه كذا وكذا، يعني: خلوُّ العرشِ، هذه تكلَّمَ فيها النَّاسُ وخاضوا، والله المستعان، ولكن الصَّواب أنَّه لا يُقالُ فيه، بل شيخُ الإسلامِ -في شرحِ حديثِ النّزول- رجَّحَ القولَ بأنَّه -تعالى- لا يخلو منه العرشِ ؛ لأنَّ نزولَه ليس كنزولِ العباد، يلزمُ منه كذا وكذا وكذا .