تعليقُنا أنَّ هذا ضالٌّ، إن لم يكن كافرًا . مؤمنونَ بدينِهم، أيُّ دينٍ عندَهُم؟ دينُهُم الباطلُ الـمُبَدَّلُ ! ، ولو كان دينُهم باقٍ على هيئتِهِ كما جاءَ بها المسيحُ : لم يكونوا مؤمنينَ إذا كَذَّبُوا محمدًا صلَّى الله عليه وسلَّم، بل حينئذٍ يكفرونَ بِنَبِيِّهِم ؛ لأنَّ مَنْ كَذَّبَ محمدًا كان مُكَذِّبًا للمسيحِ، فالنَّصارى همْ كافرونَ بالمسيحِ، كافرونَ بالمسيحِ لأنَّ المسيحَ بَشَّرَ بمحمدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم، فبهذا يجتمعُ عليهم كفرُهُم.. وقد كفروا بالمسيحِ بتبديلِ دينِهم أيضًا ؛ حيث زعَمَوا أنَّ المسيحَ ابنُ اللهِ، فاجتمعَ لهم ألوانٌ مِن الكفرِ .