الجواب: جاهد نفسك، واسأل ربّكَ أن ييسرك لليسرى، جاهد نفسك دائمًا، الجهاد مستمرٌ: جهاد النّفس، والنّفس حَرون تريدُ الإخلاد والسكون، والإنسان ما يملّ مِن الوقوف في شأنٍ مِن شؤون حياته، لا يستطيع الوقوف مع صاحب له يحدثه ويتكلم معه في فضول مِن القول أحيانًا أو كثيرًا، لكنّه عندما يأتي إلى الصّلاة: يستطيل صلاة الإمام !، وإذا صلّى صلاّها خفيفة، هذا راجع إلى حال الإنسان في رغبته فيما عند الله، وكمال صِدقه ويقينه، فجاهد نفسك واسأل ربّكَ.