الرئيسية/فتاوى/حكم الدعاء بآيات القرآن الكريم وحكم تغيير الضمير فيها
file_downloadshare

حكم الدعاء بآيات القرآن الكريم وحكم تغيير الضمير فيها

السؤال :

هل يصحُّ أنْ أدعوَ اللهَ بآياتِ القرآنِ كما جاءَتْ كقولِهِ: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا [آل عمران:147] وأنا أدعو لنفسي ؟

يعني تقصدُ التِّلاوةَ والدُّعاءَ، أرجو أنَّ ذلك نعم، كما تقول: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ [الفاتحة:6] أنتَ تريدُ التِّلاوةَ وفي نفسِ الوقتِ تقصدُ الدُّعاءَ، فنحن نقولُ: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ونقصدُ الأمرَينِ؛ نقصدُ التِّلاوةَ والدُّعاءَ، ولهذا يقولُ المأمومون: آمين، يؤمِّنون على هذا الدُّعاء، فإذا قرأْتَ: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286] وقصدْتَ الدُّعاءَ ؛ فاللهُ تعالى يقولُ: (قد فعلْتُ، قد فعلْتُ).

القارئ: ولو غيَّرْتُ الضَّميرَ، هل في ذلكَ إشكالٌ ؟
الجواب: كيفَ تقولُ لو غيَّرَ الضَّميرَ؟ القرآنُ، ما دامَ أنَّه يتلو الآيةَ ليس له أن يغيِّرَ الضَّميرَ، تغييرُ الضَّميرِ تغييرٌ للفظِ الآيةِ .