المهم أنَّه في الصّورةِ هُم يعبدونَها، لكن هذا تأويلهم شيءٌ آخر، هم صنعُوها بأيديهِم وصارُوا يعبدُونها، يعني بدلَ أنَّه يعبدُ الصَّالحَ يعبدُ رمزَهُ، مثلُ أولئكَ الذين صوَّروا صورَ الصَّالحينَ، قومُ نوحٍ الذين لمَّا ماتوا نَحتُوا فصاروا يعبدونَ هذه الصّورَ، باسمِ أنهم.. عبادتُهم لهذه الأصنام تَابِعٌ لِغلوِّهِم في الصَّالحينَ، هذا نوعٌ، ويمكن في [يوجد] أنواعٌ يعبدونَ حجرًا مِن الأحجارِ ما هو برمزٍ لشيءٍ، حجرٌ، يعني هذا نوعٌ، هذا الذي تذكرُ هو نوعٌ، وهو كثيرٌ، فيجعلُونَ هذه الصُّورَ وهذهِ الأصنامَ رمزًا لِمَن يعبدونَهُ . والحكمُ لا يختلفُ سواءً عبدوا الخشبةَ، أو عبدوا مَنْ ترمزُ لَه، الحكمُ لا يختلفُ ؛ كلُّهُ شِرْكٌ وضَلالٌ وكُفْرٌ .