اللهُ أعلمُ ، القولُ الَّذي عليه الفتوى أنَّه الحِيَضُ ، وأهلُ العلمِ مختلفون فيه اختلافًا كثيرًا، الصَّحابةُ والتَّابعون مختلفونَ في القُرْءِ هل هو الطُّهرُ أم الحيضُ ؟
وذكرَ ابنُ القيِّمِ أنَّ هذا مذهبُ الأكابر من الصَّحابة الخلفاء الرَّاشدين ؛ أنَّه الحِيَضُ، القُرءُ هو الحَيضُ، فالأقراءُ هي الحِيَضُ، وكثيرٌ مِن أصحابِ المذاهبِ يقولون: إنَّه الأطهارُ، ولكلٍّ مِن المذهبين أدلَّةٌ مِن اللُّغةِ ومِن السُّنَّةِ .
■المباحث والإختيارات
■المختارات