الجواب : كلُّ ما كانَ خاصًّا بالله فيجوزُ أن تتوسَّلَ به، "يا مغيثَ المستغيثين، يا فارجَ الكرباتِ" هذا المعنى لا يُطلَقُ إلَّا على الله، وإن لم يكنْ اسمًا عَلَمًا لكنَّه وصفٌ له بفعله، الرَّسولُ -عليه الصَّلاة والسَّلامُ- كانَ مِن دعائِه في بعضِ حروبِه: (اللَّهمَّ منزلَ الكتابِ، ومُجرِيَ السَّحابِ، وهازمَ الأحزابِ، اهزمهم) فدعاهُ بأفعالِهِ، (منزلَ الكتابِ، ومُجرِيَ السَّحابِ، وهازمَ الأحزابِ) .