لا، هو مُصدِّقٌ للرَّسول، هذا هو القبولُ التَّصديقُ هو بمعنى القبول، فهو مصدِّقٌ لِمَا جاءَ به الرَّسولُ مِن قول "لا إله إلَّا الله"، لكنَّه لم ينقدْ لذلك، فالصَّوابُ معكَ حيثُ تقول: إنَّ كفرَ أبي طالبٍ بسبِ عدمِ الانقيادِ، ولهذا الرَّسولُ لم يزلْ يدعوهُ يقول: (قلْ)، (قلْ لا إلهَ إلَّا اللهَ) إلى آخرِ رمقٍ، وفي النِّهاية يقول هو على ملَّةِ عبدِ المطَّلبِ، فماتَ على الكفرِ وعلى عدمِ الاستجابةِ لِمَا دعاه إليهِ الرَّسولُ -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ-، فالصَّوابُ معَكَ .