الجواب : هذا يحتاجُ إلى النَّظرِ في حاجاتِك، يعني هل أنتَ محتاجٌ إلى الرَّاتبِ الكثيرِ أو أمورك تمشي حتَّى ولو في راتبٍ قليلٍ؟ ثمَّ يُنظَرُ في حالِكَ في مكَّة، يعني هل وجودُك في مكَّة تزدادُ به عملًا صالحًا مِن الطَّوافِ بالبيتِ والاعتكافِ في المسجدِ الحرامِ أم أنَّ ذلكَ قد لا يتحقَّقُ؟ فهذا لا يتأتَّى، فانظرْ إلى ما هو أصلحُ لقلبِكَ ودينِكَ، وأنتَ أعلمُ بحالِكَ .