الدُّعاء الجماعي في القنوت في الصَّلاة وفي الاجتماعات المشروعة يعني الإمام يخطب الخطيب يدعو ونحن نؤمن سرًّا: هذا نعم، أما دعاء جماعي بصوت واحد: هذا لا أصل له، بدعة .
القارئ: وهل هو مقيَّد بقصدِ الاجتماع مِن أجله أم يأتي عرضًا كالدُّعاء في الدَّرس والحلقات، وهل تُرفع الأيدي في هذه الحال ؟
الشيخ: لا لا، لا في [يوجد] رفع أيدي ولا شيء، إذ دعا الإنسان وأمَّنَ النَّاسُ يعني سرًّا وما هو بلازم، دعا أحدُ الحاضرين دعاءً؛ مَن أمَّنَ أمَّنَ، ومَن لم يؤمِّن لا يؤمِّن، يعني فالأشياء التي لم يرد بها الشَّرع ما ينبغي أن تُتَّخذ لها قوانين، وتأخذُ هيئةً يعني يلتزمُ بها النَّاس،ُ الدّعاء الجماعي والتَّأمين “اهْدِنَا الصِّراطَ المسْتَقيمَ” إلى “ولَا الضَّالين” يقول المصلُّون: آمين، وكذلك في القنوت أو الدُّعاء العارض يعني يمكن المناسبة أو شيء، عارض ليس هو كالشَّيء الذي يصير ديدنًا .