الرئيسية/فتاوى/حكم قراءة أذكار الصباح والمساء في الصلاة
file_downloadshare

حكم قراءة أذكار الصباح والمساء في الصلاة

السؤال :

إذا قرأْتُ أذكارَ الصَّباحِ أو المساءِ لا أشعرُ وقد بدأْتُ بها إلَّا وقد انشغلْتُ عنها بشيءٍ آخرَ، فهل يصحُّ أنْ أقولَ الأذكارَ الَّتي فيها دعاءٌ في سجودِ الصَّلاةِ أو قبلَ السَّلامِ ما دامَتِ الصَّلاةُ تحبسُني ؟

ما معنى "ما دامَتِ الصَّلاةُ تحبسُني"؟ أيُّ صلاةٍ؟ تحبسُها أيش [ماذا] تنتظرُ يعني وإلَّا في نفس الصَّلاة؟ ثمَّ صلاة ماذا يعني؟ صلاة المغرب وإلَّا صلاة الفجر؟ يعني تأتي ببعضِ الأذكارِ وهي في الصَّلاة؟ لو أتَتْ ببعضِ الأذكارِ في الصَّلاة مثل أدعية يعني لو قالَتْ في الصَّلاة: "أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّةِ من شرِّ ما خلقَ" نفعَها ذلك، لأنَّها دعَتْ في موضعِ الدُّعاءِ، دعَتْ في موضعِ الدُّعاءِ .

طالب: تنوي الدُّعاءَ وإلَّا تنوي أذكارَ الصَّباح والمساء ؟
الشيخ: تريدُ هذا وهذا، دعَتْ به متحرِّيةً أنَّه مشروعٌ في هذا الوقت، كما لو فعلْتَ شيئًا من ذلك في الرَّاتبةِ بعدَ المغربِ، لو أتيْتَ ببعضِ أذكارِ المساءِ في الرَّاتبة أجزأَ، مثل قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوَّذتَينِ لو قرأتهما في الرَّاتبة أجزأَ عن قراءتِهما ضمنَ أذكارِ المساءِ مثلًا، وإنْ كانَ الأولى جعلَها مستقلَّةً .