يظهرُ أنَّ مذهبَهم لا يناسبُه هذا، لا حلولٌ ولا اتِّحادٌ، هذا هو الظَّاهرُ، يعني: مضمونُ كلامِهم أنَّ وجودَ اللهِ وجودٌ ذهنيٌّ، لأنَّهم يقولون: هو الوجودُ المطلَقُ، والوجودُ المطلَقُ لا يُوجَدُ في الخارجِ، فمذهبُهم لا يناسبُه القولُ بحلولٍ ولا اتِّحادٍ، الحمدُ للهِ .