ما تصورتُ المسألة .
القارئ: هو في الشبكة انتحلَ شخصيةَ امرأةٍ، وتواصلَ مع شخصٍ، ثمَّ أعادَ التواصلَ معَه بصفتِه الحقيقيةِ الرجل وقال: "أنا خطيبُ هذه المرأةِ ولازم أعطني فلوس وإلا ترا بأبلغ عنك"
الشيخ: الذي يقول الطرف الآخر ؟
القارئ: لا، نفسُ الشخصِ الذي تواصلَ مع الرجلِ ابتداءً بصفةِ امرأةٍ، أو انتحل شخصيةَ امرأةٍ، أعادَ التواصلَ مرةً ثانيةً وقال: "أنا خطيبُها وادفعْ لي مالًا" وهدَّدَهُ أنه يبلغُ عنه ثم قالَ له: "خلاص لا تدفعْ"، وأصرَّ على دفعِ المالِ للذي يَدَّعِي هذا أنه خطيبُها
الشيخ: مَن الذي يدفعُ المال؟
القارئ: الشخصُ الملعوبُ عليهِ، الذي نفس الرجل هذا تواصلَ معه مرتين: مرةً بصفةِ امرأةٍ، ومرةً بصفتِهِ الحقيقيَّة كرجل، والسؤالُ عن المالِ الذي أعطاهُ، هل هو حلالٌ أم حرام؟
الشيخ: أعطاه المال في مقابل أيش [ماذا]؟
القارئ: في مقابل أنه هدده، قال: أنا خطيبُ المرأةِ التي تواصلَتْ معكَ قبل، إذا ما أعطيتني مال سأبلغُ عنكَ، كذا قال .
الجواب : ما ظهرَ لي فيها شيء، ما تبيَّنَ لي ما أقولُهُ فيها، أقول: تُؤَجَّلُ .