هناك مصنّفات تسمّى بالصّحيح: "كصحيح الحاكم، وصحيح ابن حبّان، وصحيح أبي عوانة" مِن هذا النوع، ولكن ليست بدرجة البخاري ومسلم؛ فالبخاري ومسلم: هما أصحُّ الكتب المصنّفة في سنّة رسول الله، ولكن الصّحيح مِن الحديث لا ينحصر فيهما كما تقدّم.
وعند أهل الحديث ترتيبات، وأنّ "صحيح ابن حبّان" أرجح مِن "صحيح الحاكم" وهكذا، كأنّ "صحيح ابن حبّان" هو أفضل ما صُنّف بالصّحيح، وسُمّي بالصّحيح، وأمّا "صّحيح الحاكم" فالحاكم -رحمه الله- يُوصَف بالتّساهل، وكذلك "صحيح ابن خزيمة"، ولكن أنا ليس عندي حكم بأنّه هو أفضل ما صنّف في الصّحيح بعد البخاري ومسلم.
■المباحث والإختيارات
■المختارات