يُرجَى ذلك إن شاء الله، لكن ينبغي أنْ يستحضرَ ويجتهدَ في حضورِ قلبِهِ واستحضارِهِ لما يتكلَّمُ به من الأذكار، لكن يُرجَى له خيرًا إن شاء الله؛ لأن عنده نيَّة، عنده نيَّة طلب الخير وطلب الحِفظ، فالذِّكْرُ مع حضورِ القلبِ أفضلُ وأكملُ وأحرى بحصولِ المطلوب، لكن لو حصلَ عنده غفلةٌ ونيسانٌ فلا يُحرَمُ الثواب -ثواب النيَّةِ وثواب العمل- الله كريم .