إن كان قد صار مجنونًا فلا شيء عليه، يعني بسبب الجدال صار مجنوًنا وتكلَّم بهذا وهو لا يعقل شيئًا كالسكران فلا شيء عليه؛ لأنَّه مثل السَّكران، وإن كان لا؛ يسمعُ نفسَه ويعرف ما يقول فقد كفرَ، ولكن عليه باب التَّوبة مفتوح، يتوب إلى الله ويندم ويستغفر كثيرًا، ويسأل ربَّه الثَّبات، وينتبه لنفسه في مواقف أخرى لأنَّه ستأتيه مواقف أيضا جدال وغضب .