مَن عوفي فليحمدِ الله، وما دام أنَّ هؤلاء بُلوا بأمر واضطرُّوا إلى مصانعة هؤلاء بِمَا لا يؤيد الباطل، ما يجوز التَّهنئة بدينهم، أما إذا كانت يعني مناسبات؛ ذكر العلماءُ تهنئتهم يعني مثل المولود ومثل التَّعزية، التَّعزية بدون دعاء بدون أن تدعو لميتهم، ذكر الفقهاءُ شيئًا مِن هذا، أما ما كان مِن دينهم فلا يهنئون بدينهم .
القارئ: كذلك قضية زعمها أنَّهم إذا لم يُهنّوا تحصل..
الشيخ: هذه مبالغة مبالغة، صحيح، هذه ما هي بشيء، يعني هذه مبالغة ولا سمعنا عنها ولا شيء، غايةُ الأمر أنَّه يصير يشمئزون أو يزعل أو كذا إذا كان بينكَ جارٌ أو شيء، ما صحيح هذا الكلام .