الرئيسية/فتاوى/الرد على من يرى تهنئة النصارى للضرورة
file_downloadshare

الرد على من يرى تهنئة النصارى للضرورة

السؤال :

لما قرأتُ على الطالبات حكم تهنئة الكفار بعيدهم وأنَّه مِن المداهنة المحرَّمة، فقالت إحدى -فذكرت بعض الجنسيات العربية-: هذا تقولونه لأنكم لا تعيشون بين النَّصارى بينما نحن في بلدنا نسكن بينهم وبجوارهم فإذا لم نرد عليهم عند التَّهنئة بعيدهم فتحصل نزاعات ومشاكل بل حصلت حروب تمتد بين مدن بكاملها، فبم يُرد عليها ؟

مَن عوفي فليحمدِ الله، وما دام أنَّ هؤلاء بُلوا بأمر واضطرُّوا إلى مصانعة هؤلاء بِمَا لا يؤيد الباطل، ما يجوز التَّهنئة بدينهم، أما إذا كانت يعني مناسبات؛ ذكر العلماءُ تهنئتهم يعني مثل المولود ومثل التَّعزية، التَّعزية بدون دعاء بدون أن تدعو لميتهم، ذكر الفقهاءُ شيئًا مِن هذا، أما ما كان مِن دينهم فلا يهنئون بدينهم .

القارئ: كذلك قضية زعمها أنَّهم إذا لم يُهنّوا تحصل..

الشيخ: هذه مبالغة مبالغة، صحيح، هذه ما هي بشيء، يعني هذه مبالغة ولا سمعنا عنها ولا شيء، غايةُ الأمر أنَّه يصير يشمئزون أو يزعل أو كذا إذا كان بينكَ جارٌ أو شيء، ما صحيح هذا الكلام .