الرئيسية/شروحات الكتب/كتاب الفرقان بين الحق والباطل/(43) فصل وأهل الضلال الذين فرقوا دينهم “قوله وكان بنو عبيد الله القداح الملاحدة”
file_downloadsharefile-pdf-ofile-word-o

(43) فصل وأهل الضلال الذين فرقوا دينهم “قوله وكان بنو عبيد الله القداح الملاحدة”

بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ
شرح كتاب (الفُرقان بينَ الحقِّ والباطلِ) لابن تيميّة
الدّرس الثّالث والأربعون

***    ***    ***    ***

 

– القارئ: الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ وباركَ على نبيّنا محمّدٍ وعلى آلِه وصحبِه أجمعين، اللهمَّ متِّع شيخَنا على طاعتِك واغفرْ لنا وله وللمسلمين. قال شيخُ الإسلامِ رحمنَا اللهُ وإيّاهُ ووالدينا والمسلمين:

وَكَانَ بَنُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْقَدَّاحِ الْمَلَاحِدَةُ يُسَمَّوْنَ بِهَذَا الِاسْمِ؛ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ…

– الشيخ: يُسَمَّوْنَ بِهَذَا الِاسْمِ.. أيش قبلها؟ .. وَكَانَ بَنُو عُبَيْدِ..

– القارئ: اللي هو يا شيخ، اللي كأنّه قبل يلي قيل أنَّه إنكارُ الصانعِ وغيره.

– الشيخ:  ها، لا يُسَمَّوْنَ يقول، يُسَمَّوْنَ، نعم.

– القارئ: وَكَانَ بَنُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْقَدَّاحِ الْمَلَاحِدَةُ يُسَمَّوْنَ بِهَذَا الِاسْمِ؛ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ كَانُوا فِي الْبَاطِنِ مَلَاحِدَةً زَنَادِقَةً.

– الشيخ: … يُسَمَّوْنَ، لعلَّهُ جائزٌ على قولِ بعضِ أهلِ العلمِ، يُسَمُّوْنَ الشيعةَ الرافضةَ، كما يقولُ بعضُ أهلِ العلمِ أنَّهم: يُظهِرونَ الرفضَ ويُبطِنونَ الكفرَ المحضَ، أو يُسمَّونَ الرافضةَ، ويُعبّرُ عنهم يعني الناسُ بأنّهم رافضةٌ أو شيعةٌ، وهم يدّعونَ التشيُّعَ وهم يُبطنونَ الإلحادَ والكفرَ البواحَ، يُظهرونَ الرفضَ هذا يعني مظهرُهم وما يعترفونَ به، وهم يُبطنونَ الكفرَ المحضَ.

– طالب: هنا في التعليق يقول الفاطميين.

– الشيخ: بس وين، هو تقدّمَ ذِكْرُ الفاطميين؟ هذا الكلامُ ولَّا معروفٌ أنَّه، بعده.

– القارئ: وَكَانَ نَسَبُهُمْ بَاطِلًا كَدِينِهِمْ.

– الشيخ: نعم، هم ينتسبونَ إلى فاطمةَ، ينتسبونَ إلى أنَّهم من ذريةِ فاطمةَ رضي اللهُ عنها، ولهذا يُعرفونَ بالفاطميين، ينتسبونَ إلى فاطمةَ، يدّعونَ النسبَ الشريفَ، وهذا النسبُ باطلٌ، يقول الشيخُ: وهذا النسبُ باطلٌ كدِينِهِمْ. نسبُهم باطلٌ ودينُهم باطلٌ، قبّحَهم اللهُ ولعنَهُم.

 

– القارئ: بِخِلَافِ الْأُمَوِيِّ وَالْعَبَّاسِيِّ؛ فَإِنَّ كِلَاهُمَا نَسَبُهُ صَحِيحٌ، وَهُمْ مُسْلِمُونَ كَأَمْثَالِهِمْ مِنْ خُلَفَاءِ الْمُسْلِمِينَ.

فَلَمَّا ظَهَرَ النِّفَاقُ وَالْبِدَعُ وَالْفُجُورُ الْمُخَالِفُ لِدِينِ الرَّسُولِ سُلِّطَتْ عَلَيْهِمْ الْأَعْدَاءُ؛ فَخَرَجَتْ الرُّومُ النَّصَارَى إلَى الشَّامِ وَالْجَزِيرَةِ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ، وَأَخَذُوا الثُّغُورَ الشَّامِيَّةَ شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ إلَى أَنْ أَخَذُوا بَيْتَ الْمَقْدِسِ فِي أَوَاخِرِ الْمِائَةِ الرَّابِعَةِ.

– الشيخ: لا إله إلا الله، اللهُ المستعان، وهكذا اليهودُ أخذوا بيتَ المقدسِ في منتصفِ القرنِ الثالثِ عشر، الثالث عشر.

 

– القارئ: وَبَعْدَ هَذَا بِمُدَّةِ حَاصَرُوا دِمَشْقَ وَكَانَ أَهْلُ الشَّامِ بِأَسْوَأِ حَالٍ بَيْنَ الْكُفَّارِ النَّصَارَى وَالْمُنَافِقِينَ الْمَلَاحِدَةِ؛ إلَى أَنْ تَوَلَّى نُورُ الدِّينِ الشَّهِيدُ وَقَامَ بِمَا قَامَ بِهِ مِنْ أَمْرِ الْإِسْلَامِ وَإِظْهَارِهِ وَالْجِهَادِ لِأَعْدَائِهِ، ثُمَّ اسْتَنْجَدَ بِهِ مُلُوكُ مِصْرَ بَنُو عُبَيْدٍ عَلَى النَّصَارَى فَأَنْجَدَهُمْ، وَجَرَتْ فُصُولٌ كَثِيرَةٌ إلَى أَنْ أُخِذَتْ مِصْرُ مِنْ بَنِي عُبَيْدٍ؛ أَخَذَهَا صَلَاحُ الدِّينِ.

– الشيخ: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، نعم.

– القارئ: أَخَذَهَا صَلَاحُ الدِّينِ يُوسُفُ بْنُ أيوب بن شاذِيّ وَخَطَبَ بِهَا.

– الشيخ: يُوسُفُ بْنُ أيوب أيش؟

– القارئ: ابن شاذِيّ

– الشيخ: شين؟

– القارئ: إي نعم، قال في الحاشية: وقد اجتهدَ الشيخُ ناصرُ الفهد في كتابِه "صيانةُ مجموعِ الفتاوى" في تصحيحِ اسمِ الجدّ "شاذِي" فأخطأ، إذا سمّاهُ "شادِي"؛ فأعجمَ الأوّلَ وأهملَ الثاني، والأظهرُ كما سبقَ: أنَّه بمُعجَمَتين أي: الشينُ والذالُ، واللهُ أعلم.

– الشيخ: بمُعجَمَتين شاذِي.

– القارئ: إي نعم.

– الشيخ: بمُعجَمَتين يعني شين وذال.

– القارئ: نعم.

– الشيخ: وهي مكتوبة شادِيّ؟

– القارئ: لا، مكتوبةٌ شاذِيّ بالذال.

– الشيخ: شين، ذال، ياء.

– القارئ: نعم، شين، أَلِفْ، ذال.. ياءٌ مشدّدةٌ.

– الشيخ: إي نسبة يعني شاذِيٌّ، شاذِيٌّ، نعم.

– القارئ: قال: هو الأيوبيُّ الكرديُّ السلطانُ الناصرُ المجاهدُ، ماتَ سنةَ 587 للهجرةِ.

– الشيخ: هل يعني صلاحَ الدينِ؟

– القارئ: إي نعم.

– الشيخ: رحمهم اللهُ، نعم.

– القارئ: وَخَطَبَ بِهَا لِبَنِي الْعَبَّاسِ؛ فَمِنْ حِينَئِذٍ ظَهَرَ الْإِسْلَامُ بِمِصر بَعْدَ أَنْ مَكَثَتْ بِأَيْدِي الْمُنَافِقِينَ الْمُرْتَدِّينَ عَنْ دِينِ الْإِسْلَامِ مِائَتي سَنَةٍ.

– الشيخ: لا إله لا الله، يفعلُ ما يشاءُ ويحكمُ ما يريدُ، اللهُ المستعانُ، بعد أن، أعدْ، خَطَبَ بِهَا.

– القارئ: وَخَطَبَ بِهَا لِبَنِي الْعَبَّاسِ؛ فَمِنْ حِينَئِذٍ ظَهَرَ الْإِسْلَامُ بِمِصر بَعْدَ أَنْ مَكَثَتْ بِأَيْدِي الْمُنَافِقِينَ الْمُرْتَدِّينَ عَنْ دِينِ الْإِسْلَامِ مِائَتي سَنَةٍ. فَكَانَ الْإِيمَانُ بِالرَّسُولِ وَالْجِهَادُ عَنْ دِينِهِ سَبَبًا لِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَبِالْعَكْسِ الْبِدَعُ وَالْإِلْحَادُ وَمُخَالَفَةُ مَا جَاءَ بِهِ سَبَبٌ لِشَرِّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. فَلَمَّا ظَهَرَ فِي الشَّامِ وَمِصْرَ وَالْجَزِيرَةِ الْإِلْحَادُ وَالْبِدَعُ سُلِّطَ عَلَيْهِمْ الْكُفَّارُ، وَلَمَّا أَقَامُوا مَا أَقَامُوهُ مِنْ الْإِسْلَامِ وَقَهْرِ الْمُلْحِدِينَ وَالْمُبْتَدِعِينَ نَصَرَهُمْ اللَّهُ عَلَى الْكُفَّارِ تَحْقِيقًا لِقَوْلِهِ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَة، عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ[الصف:10-13].

وَكَذَلِكَ لَمَّا كَانَ أَهْلُ الْمَشْرِقِ قَائِمِينَ بِالْإِسْلَامِ كَانُوا مَنْصُورِينَ عَلَى الْكُفَّارِ الْمُشْرِكِينَ مِنْ التُّرْكِ وَالْهِنْدِ وَالصِّينِ وَغَيْرِهِمْ؛ فَلَمَّا ظَهَرَ مِنْهُمْ مَا ظَهَرَ مِنْ الْبِدَعِ وَالْإِلْحَادِ وَالْفُجُورِ سُلِّطَ عَلَيْهِمْ الْكُفَّارُ، قَالَ تَعَالَى: وَقَضَيْنَا إلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَاسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا * إنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا * عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا[الإسراء:4-8].

وكَانَ بَعْضُ الْمَشَايِخِ يَقُولُ: هُولَاكُو -مَلِكُ التُّرْكِ التَّتَارِ الَّذِي قَهَرَ الْخَلِيفَةَ بِالْعِرَاقِ، وَقَتَلَ بِبَغْدَادَ مَقْتَلَةً عَظِيمَةً جِدًّا؛ يُقَالُ: قَتَلَ مِنْهُمْ أَلْفَ أَلْفٍ، وَكَذَلِكَ قَتَلَ بِحَلَب دَارِ الْمُلْكِ-؛ حِينَئِذٍ كَانَ بَعْضُ الشُّيُوخِ يَقُولُ: هُوَ لِلْمُسْلِمِينَ بِمَنْزِلَةِ بُخْتَ نَصَّرَ لِبَنِي إسْرَائِيلَ.

– الشيخ: اللهُ أكبرُ، أعوذُ باللهِ، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، اللهُ أكبرُ، لا إله إلا الله، نسألُ اللهَ العافيةَ. يعني جرى على هذه الأمةِ من تسليطِ العدوّ كما جرى على بَنِي إسرائيلَ؛ سُلِّطَ عليهم بُخْتَ نَصَّر طاغوتُ الفرسِ، والمسلمونَ في ذلك العصرِ سُلِّطَ عليهم طاغوتُ التترِ هولاكو.

 

– القارئ: وَكَانَ مِنْ أَسْبَابِ دُخُولِ هَؤُلَاءِ دِيَارَ الْمُسْلِمِينَ ظُهُورُ الْإِلْحَادِ وَالنِّفَاقِ وَالْبِدَعِ؛ حَتَّى أَنَّهُ صَنَّفَ الرازي كِتَابًا فِي عِبَادَةِ الْكَوَاكِبِ وَالْأَصْنَامِ وَعَمَلِ السِّحْرِ سَمَّاهُ: "السِّرُّ الْمَكْتُومُ فِي السِّحْرِ وَمُخَاطَبَةِ النُّجُومِ".

– الشيخ: سبحانَ اللهِ! أقولُ: أمرُ الرازي عجيبٌ سبحانَ اللهِ! تخبطٌ في بابِ توحيدِ العبادةِ وفي توحيدِ الأسماءِ والصفاتِ، ولكنَّ الشيخَ يذكرُ أنَّه رجعَ وتابَ، واللهُ يغفرُ ويتوبُ على من تابَ.

– القارئ: وَيُقَالُ: إنَّهُ صَنَّفَهُ لِأُمِّ السُّلْطَانِ عَلَاءِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ تِكْشِ بْنِ جَلَالِ الدِّينِ خَوَارِزْم شاه، وَكَانَ مِنْ أَعْظَمِ مُلُوكِ الْأَرْضِ، وَكَانَ للرازيِّ بِهِ اتِّصَالٌ قَوِيٌّ؛ حَتَّى أَنَّهُ وَصَّى إلَيْهِ عَلَى أَوْلَادِهِ، وَصَنَّفَ لَهُ كِتَابًا سَمَّاهُ: "الرِّسَالَةُ الْعَلَائِيَّةُ فِي الِاخْتِيَارَاتِ السَّمَاوِيَّةِ". وَهَذِهِ الِاخْتِيَارَاتُ لِأَهْلِ الضَّلَالِ بَدَلُ الِاسْتِخَارَةِ الَّتِي عَلَّمَهَا النَّبِيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- الْمُسْلِمِينَ كَمَا قَالَ جَابِرٌ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ الَّذِي رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا".

– الشيخ: مرةً ثانيةً: قُلْ: صنفَ له أيش الاختيارات؟

– القارئ: الرِّسَالَة الْعَلَائِيَّة فِي الِاخْتِيَارَاتِ السَّمَاوِيَّةِ وَهَذِهِ الِاخْتِيَارَاتُ لِأَهْلِ الضَّلَالِ بَدَلُ الِاسْتِخَارَةِ الَّتِي عَلَّمَهَا النَّبِيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- الْمُسْلِمِينَ.

– الشيخ: قال شي تعليق على الكتاب؟

– القارئ: قال يا شيخ: وقد نسبَه للرازي ابنُ أبي اُصيبعة في "عيونِ الأنباءِ في طبقاتِ الأطباءِ"، وسمّاهُ: "الِاخْتِيَارَاتُ الْعَلَائِيَّة في التأثيراتِ السَّمَاوِيَّةِ".

– الشيخ: تنجيم.

– القارئ: نعم، وقال: والصفديُّ في "الوافي بالوفيات" سمّاهُ: "الِاخْتِيَارَاتُ السَّمَاوِيَّةُ".

– الشيخ: كما قال الشيخُ، كما سمّاهُ الشيخُ هنا، أعوذُ باللهِ شرٌّ عجيبٌ، آمنتُ باللهِ، آمنتُ باللهِ، أعوذُ باللهِ.

– القارئ: كَمَا قَالَ جَابِرٌ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ.

– الشيخ: لا قِفْ على الحديث.

معلومات عن السلسلة


  • حالة السلسلة :مكتملة
  • تاريخ إنشاء السلسلة :
  • تصنيف السلسلة :العقيدة