نسأل الله العافية، أعوذُ بالله، أعوذُ بالله، إذا اطمأننتَ إلى صدقِ زوجتِكَ بالتَّوبةِ فكن حَذِرًا في المستقبل، وحَذِّرْهَا تحذيرًا بالغًا، وإذا أمكنَ ألَّا تقتنِي هذا الجوالَ فهو الطريقُ، ألا تقتني الجوال اللَّعين، الجوالُ اللَّعينُ هذا الذي هو بوابةُ إلى شرورٍ كثيرةٍ ومشاهدةٍ لمشاهد إباحيَّةٍ خبيثةٍ، ما دام أنه ثبتَ منها سوءُ التَّصرُّفِ بالجوالِ فينبغي منعُها مِن اقتنائِهِ منعًا باتًّا؛ لأنه هو الطَّريق، هو الذي حقَّقَ هذا التَّواصل المنكر، وأيضًا قد يناسبُ أن تمنعَ أخاكَ مِن دخولِ بيتكَ؛ لأنَّهُ ثبتَ سوءُ معاملتِهِ لك، فتصرُّفُهُ هذا نوعُ خيانةٍ منه، نوعُ خيانةٍ منه مع زوجتِكَ، فينبغي أن تهجرَهُ، فلا يدخلُ بيتكَ ولا تذهبْ زوجتُكَ لبيتِهِ، فهذه ثلاثُ أمورٍ: منعُهُ من دخولِ بيتك، ومنعُها مِن دخولِ بيتِهِ، ومنعُها من الجوالِ، هذه الإجراءاتُ التي أرى أنَّها مناسبةٌ لِمَا حصلَ عقوبةً لهما، أعوذ بالله .
■المباحث والإختيارات
■المختارات