حكمُ إيداع المال في البنوك الإسلاميَّة للمضاربة

 

السؤال : وضعْتُ أموالي في بنكٍ إسلاميٍّ على أساسِ أنَّ البنكَ يشتغلُ بهذهِ الأموالِ ويأتيني ربحٌ سنويٌّ، وتمَّ التَّفاهُمُ أنَّ هذهِ الأموالَ ممكن تربحُ وممكن تخسرُ مِن البدايةِ فما حكمُ ذلكَ ؟

 

الجواب : إذا كانَ البنكُ ليس ربويًّا يعني لا يتعاملُ بالرِّبا ويوظِّفُ هذه الأعمال في أعمالٍ تجاريَّةٍ ويُنَمِّيها ويقبضُ المالَ من المودعين على أنْ يكونَ مضاربةً فيجوزُ، إذا كانوا يأخذونَ أموالَ مضاربةٍ بحيثُ أنَّهم يكونُ الرِّبحُ المتحقِّقُ يكونُ بينَ المصرِفِ أو البنكِ إذا سُمِّيَ وبينَ المودِعِ، إذا اتَّفقوا على أنْ يكونَ الرِّبحُ للأوَّلِ سبعينَ في المئةِ وللمودِعِ ثلاثين فلا بأسَ، نسبةٌ نسبةٌ، لا مبلغٌ مقطوعٌ معيِّنٌ .