لا يجوزُ توثيقُ العقودِ المحرَّمةِ، لا يجوزُ للإنسانِ أن يعملَ، لأنَّه في الحديثِ: (لعنَ اللهُ آكلَ الرِّبا ومؤكِلَهُ وكاتبَهُ وشاهدَيْهِ) وقالَ: (هم سواءٌ)، فالتَّوثيقُ هو كتابةُ العقودِ الرِّبويَّةِ .
القارئ: وهل أُعتبَرُ شريكًا في هذا العملِ الحرامِ أم يتحمَّلُهُ الـمُوثِّقُ الَّذي أعملُ لديهِ؟
الشيخ: لا، كلُّكم، الـمُوثِّقُ الَّذي تعملُ لديه وأنتَ كذلك، هو صاحبُ مكتبٍ وصاحبُ إدارةٍ وأنتَ مباشِرٌ، فليسَ لكَ أنْ تعملَ عندَهُ .