هذهِ غيبةٌ، ذكرُكِ أختَكِ مِن النَّسبِ أو أخوَّة في اللهِ، ذكرُكِ أختَكِ بعيبٍ فيها في خَلقِها أو خُلُقِها عندَ أحدٍ مِن النَّاسِ هذه غيبةٌ، فعليكِ التَّوبة، توبي إلى اللهِ، واذكري أخاكِ بما تحبُّ، وتوبي إلى اللهِ من ذكرِكِ إيَّاها بما تكرهُ، (الغيبةُ ذكرُكَ أخاكَ بما يكرهُ) فهذه غيبةٌ، وهي الَّتي حذَّرَ منها الرَّسولُ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-، وحذَّرَ منها القرآنُ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ [الحجرات:12] .