هذا مِن العَبَثِ في هذه الأمور التي جعلَ الله لها خِلْقةً وطبيعةً خاصَّةً، استئجارُ رَحِم! وإذا ولدتْ فليسَ الولدُ لهما، الولدُ للمرأة التي تَلِدُ هذا المولود وإن كانَ قد عُمِلَ اللِّقاحُ بهذه الطريقة، فالمقصود الذي عندي أن هذا لا يجوزُ والله أعلم، يقول الله: إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُم [المجادلة:2] وإذا نُقلَتِ البويضةُ والحيوانُ المنَويُّ إلى رَحِمِ تلك المرأة وولدتْ فهي أمُّ الولدِ وليستْ أُمُّهُ صاحبةُ البويضة، نعم أعوذ بالله، أعوذ بالله .