هذا ما اختلطتْ فيه العادةُ وفيه السُّنة، وأكثرُ مَن يفعل هذا يفعلونَه لأنه لقاءٌ، يدخل، لأنه يعتبرونَه لقاءً للجالسين فيصافحونَهم، وإذا تُرِكَ تخفيفًا على الناسِ قد يكونُ أولى مِن أنه.. يُسلِّمُ ويردُّونَ عليه السلام ولعلَّ هذا يكفي، وإن صافحَهم فلا بأس؛ لأنه في الغالبِ أن مَنْ.. هذا القادمِ لم يَلْقَهُ مَنْ في المجلس، فيصافحُهم؛ لأنه يعتبرُ دخولَهُ عليهِم هو.. كما هو لقاءٌ لهم، فيصافحُهم، فإذا تركَهُ مِن بابِ التخفيفِ حتى لا يشقَّ عليهِم بالقيام لأنَّهم جرتْ أيضًا عادتُهم أن المصافِحَ يقومُ لِمَنْ يصافحُه، والله أعلم .